الحارس العراقي نور صبري

تاريخ الميلاد: 1 يناير 1984طول: 183 سنتيمتراترقم القميص: 1مركز: حارس مرمىالنادي الحالي: الطلبة (IRQ) المباريات الدولية: 60أهداف دولية: 0أول مباراة دولية : العراق - سوريا (22-07-2002) إنتقالات اللاعب
Duhok (IRQ) : من 2007 إلى 2008Mes (IRN) : من 2006 إلى 2007Al Talaba (IRQ) : من 2003 إلى 2006قائمة بيانات شخصية
كان نور صبري حارس مرمى رائعا في كأس آسيا عام 2007، حيث دخل مرماه هدفان فقط في جميع المباريات التي خاضها المنتخب العراقي في طريقه الى إحراز اللقب القاري. ولم ينجح أي حارس مرمى من المنتخبات ال15 الأخرى المشاركة في تحقيقه.

على غرار أغلب لاعبي المنتخب العراقي الحالي، ينتمي صبري البالغ من العمر 25 عاما، إلى الجيل الذهبي لمنتخب بلاده الذي شكله عدنان حمد. برز صبري على الساحة الآسيوية في كأس آسيا للشباب عام 2000، عندما لازم مقاعد الإحتياط حتى المباراة النهائية أمام اليابان. وعلى الرغم من كونه الحارس الثاني في صفوف منتخب بلاده، فإنه أثبت جدارته عندما دخل أساسيا بسبب إيقاف الحارس الأول أحمد علي جابر، فبرز في الذود عن مرماه حتى سجل عماد محمد هدف الفوز.

لكن سرعان ما عاد صبري إلى مقاعد البدلاء في بطولة العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين عام 2001، عندما فشل العراق في تخطي دور المجموعات. ولكن على الرغم من أنه كان احتياطيا لجابر مع المنتخب الوطني للشباب، فإن صبري تسلق المراتب بسرعة وفرض نفسه في صفوف فريقه الزوراء. وساهم تألق صبري مع الزوراء في استدعائه إلى صفوف المنتخب الأول من قبل المدرب الألماني "بيرند ستانغه" بعدما نال إعجابه كثيرا وفاجأ الجميع بإشراكه أساسيا في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004.

وبعد أربعة أعوام من مشاركته مع المنتخب العراقي تحت 20 عاما في كأس العالم، عاد صبري ليمثل منتخب بلاده على الصعيد الدولي حيث خاض المباريات الست في حملته الأولمبية وقدم اداء رائعا قاد به العراق إلى الدور نصف النهائي.

وعلى غرار العديد من زملائه في المنتخب الأولمبي، ضمن صبري مكانا أساسيا في صفوف المنتخب العراقي الأول. ونجح في إرتداء القميص رقم 1 في السنوات اللاحقة، وكان عنصرا أساسيا في تتويج العراق بلقبها القاري قبل عامين.

أبهر صبري الجميع في البطولة وقاد العراق إلى الدور نصف النهائي، حيث واجه إختبارا صعبا أمام كوريا الجنوبية. وفرض التعادل السلبي نفسه في الوقتين الأصلي والإضافي وإحتكم المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية. وبعدما نجح المنتخبان في تسجيل الركلات الترجيحية الثلاث الأولى، تألق صبري بالتصدي لركلة "يووم كي-هون". وبعدما ارتدت كرة "كيم جونغ-وو" من القائم في الركلة الأخيرة، نجح صبري وزملاؤه في بلوغ المباراة النهائية خلافا للتوقعات. ومع ذلك، فإن حارس المرمى المتألق مطالب بنسيان التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا لأن منتخب بلاده فشل في التأهل إلى الدور النهائي الحاسم. ففي المباراة الأخيرة الحاسمة ضد قطر في الدور الثالث من التصفيات، عجز صبري عن التصدي لكرة رأسية لسيد بشير سجل منها هدف الفوز لقطر في الدقيقة 77.

ويبدو أن خيبة الأمل هذه، لن تؤثرعلى ثقة الحارس الأول في العراق أو رغبته في التألق على المستوى الدولي. وإذا كان صبري في قمة مستواه فإن فرص العراق في تفجير مفاجأة أخرى ستكون بالتأكيد كبيرة