نشات اكرم لاعب عراقي

الميلاد: 12 سبتمبر 1984طول: 182 سنتيمتراترقم القميص: 5مركز: لاعب وسطالنادي الحالي: الغرافة (QAT) المباريات الدولية: 71أهداف دولية: 9أول مباراة دولية : العراق - السعودية (05-10-2001) إنتقالات اللاعب
Al Gharafa (QAT) : من 2008 إلى 2009Al Ain (UAE) : من 2007 إلى 2008Al Shabab (UAE) : من 2004 إلى 2007Al Nasr (KSA) : من 2003 إلى 2004Al Shurta (IRQ) : من 2000 إلى 2003Salah Al Deen (IRQ) : من 1999 إلى 2000Al Quwa Al Jawiya (IRQ) : من 1998 إلى 1999Al Zawraa (IRQ) : من 1997 إلى 1998Al Quwa Al Jawiya (IRQ) : من 1996 إلى 2007قائمة بيانات شخصية
في الوقت الذي ينال العديد من لاعبي كرة القدم الإعجاب بسبب الجهد الذي يبذلونه في أرض الملعب أو التفوق في الكرات العالية، فإن نشأت أكرم أبهر المراقبين بذكائه. وبعدما قاد العراق لأول لقب قاري عندما ساهم في إحراز كأس آسيا عام 2007 بفضل ذكائه وشجاعته في خط الوسط، بات أكرم المتميز ببرودة أعصابه، على الفور شخصية شعبية في جميع أنحاء القارة.

ولكن قبل أن يصنع لنفسه إسما على مستوى المنتخب الأول، جذب أكرم انتباه الجميع في القارة الصفراء عندما ساهم إبداعه في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس آسيا للشباب عام 2000. في العام ذاته، إنضم أكرم وعمره 17 عاما وقتها إلى الفريق الأول لنادي الشرطة. وبعد سلسلة من العروض الرائعة بينها مساعدة فريقه في الفوز بكأس أم المعارك والوصول الى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العراقي عام 2002، بات أكرم أحد أبرز المواهب الواعدة في القارة الآسيوية.

لم يأخذ أكرم وقتا طويلا ليرقى إلى هذه المستويات الكبيرة. وفي ريعان شبابه ساهم في تأهل العراق إلى كأس آسيا عام 2004 وإلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا. رؤيته الثاقبة والممتازة في أرضية الملعب وتمريراته الخارقة- وهي مهارات نادرا ما يتمتع بها لاعبون في سنه- - أبهرت مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد الذي عين أكرم قائدا للعراق على الرغم من كونه أحد أصغر اللاعبين في فريق الكبار.

لم يخيب أكرم آمال مدربه وأبدع في مشوار منتخب بلاده في كأس آسيا عام 2004. كما أظهر قدرته على التسجيل عندما سجل هدف الفوز في مرمى السعودية 2-1 في ختام مباريات المجموعة، وهي النتيجة التي أهلتهم الى دور الثمانية على حساب السعودية.

لم يكن ذلك الهدف الأول الذي يسجله أكرم مع منتخب بلاده ولم يكن الهدف الأخير. هز أكرم الشباك في الفوز التاريخي للعراق على أستراليا 3-1 في دور المجموعات في كأس آسيا عام 2007 قبل أن يقود منتخب بلاده إلى الفوز على مضيفته الصين 2-1 في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا عام FIFA 2010

وعلى الرغم من التتويج القاري، فإن المنتخب العراقي خيب الأمال في التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لعام 2010 FIFA بيد أن ذلك لم يؤثر على أكرم وزملائه لأنهم لا يزالون يؤمنون بأن منتخب بلادهم لديه ما يثبت به أنه من المنتخبات الكبيرة في القارة. وبعد مباراته الدولية الأولى أمام السعودية في التصفيات الأسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان FIFA ، خاض أكرم البالغ من العمر 24 عاما جميع مباريات العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديالي 2006 و2010 لكن بنجاح قليل. فالعراق لم يتأهل إلى الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2006 في ألمانيا FIFA ، وتعرض للمصير نفسه بعد أربعة أعوام عندما فشل في حجز بطاقته الى الدور الحاسم المؤهل الى مونديال جنوب افريقيا.

ويملك أكرم فرصة ثمينة لإبراز موهبته إلى العالم بأسره خلال مشاركته مع العراق في بطولة كأس القارات جنوب أفريقيا 2009 FIFA بالإضافة إلى إثبات أحقيته بالإنتقال إلى أوروبا حيث وقّع مؤخراً على عقد لثلاث سنوات مع وصيف الدوري الهولندي أف سي توينتي