هوار ملا محمد لاعب عراقي

تاريخ الميلاد: 1 يونيو 1981طول: 170 سنتيمتراترقم القميص: 11مركز: لاعب وسطالنادي الحالي: أنورثوسيس فاماجوستا (CYP) المباريات الدولية: 74أهداف دولية: 13أول مباراة دولية : السعودية - العراق (31-08-2001) إنتقالات اللاعب
العين (UAE) : من 2007 إلى 2007Al Khor (QAT) : من 2007 إلى 2008Apollon Limassol (CYP) : من 2006 إلى 2007Al Ansar (LIB) : من 2005 إلى 2006Al Quwa Al Jawiya (IRQ) : من 2000 إلى 2005Mosul (IRQ) : من 1998 إلى 2000قائمة بيانات شخصية
بعدما إكتسب سمعة هداف بانتظام في صفوف منتخب بلاده العراق والأندية التي دافع عن ألوانها مثل العين الإماراتي والأنصار اللبناني، نجح هوار ملا محمد في الإنتقال الى صفوف أنورثسيس فاماغوستا بطل قبرص في آب/اغسطس 2008.

في أقل من شهر، دخل هوار البالغ من العمر 27 عاما، التاريخ باعتباره أول لاعب عراقي يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما شارك بديلا لمساعدة أنورثوسيس في المباراة أمام فيردر بريمن الألماني والتي إنتهت بالتعادل السلبي. وبعدها بأسبوعين سجل هدفا في الشوط الثاني من المباراة التي حقق فيها الفريق القبرصي فوزا تاريخيا على باناثينايكوس اليوناني 3-1.

وأثبت محمد بفعله ذلك، أنه أكثر من قادر على المنافسة على أعلى مستوى، وأن الخبرة التي اكتسبتها على مستوى الاندية ستكون مفيدة بالنسبة الى المنتخب العراقي عندما يقارع أفضل المنتخبات في العالم في بطولة كأس القارات التي تستضيفها جنوب إفريقيا عام 2009.

ولد محمد في حزيران/يونيو 1981 في الموصل، وانضم الى فريق المدينة المحلي الموصل وعمره 17 عاما. وبعد ثلاثة مواسم في صفوفه وقع عقدا مع فريق العاصمة القوة الجوية عام 2000.

في صفوف القوة الجوية، أبدع محمد بأهدافه وسرعته وتوغلاته من الجهة اليسرى فلم يكسب فقط قلوب أنصار النادي بل خوله ذلك الإستدعاء الى صفوف المنتخب العراقي للشباب الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين عام 2001. وبعد تألقه في بدايته على الصعيد الدولي ضمن مكانا له في تشكيلة المنتخبين العراقي الأولمبي والأول.

وبالتأكيد، لعب محمد دورا كبيرا في مشاركة منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 حيث سجل هدفين وساهم في إنهاء العراق للبطولة في المركز الرابع. وإفتتح "محمد" رصيده التهديفي في المباراة التي تغلب فيها العراق على البرتغال 4-2، ثم هز الشباك أيضا في المباراة التي فاز فيها العراق على كوستاريكا 2-صفر وهما نتيجتان حاسمتان قادته الى الدور ربع النهائي.

وبلغ المشوار الكروي لمحمد ذروته في نهائيات كأس آسيا عام 2007 عندما خاض المباريات الست لمنتخب بلاده في طريقه الى لقبه القاري الأول. وكان "محمد متألقا وقدم أداء جيدا وسجل الهدف الثاني في المباراة المثيرة أمام أستراليا 3-1 في الدور الأول.

وكان محمد محط الأنظار أمام الصين في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا عام 2010، وكاد يهز الشباك بضربة رأسية بيد أن لاعب الوسط الصيني "زهنغ زهي" أبعد الكرة من باب المرمى. وخاض محمد المباريات الخمس الأخرى في التصفيات بيد أن منتخب بلاده فشل في حجز بطاقته إلى الدور النهائي.

ومع إقتراب بطولة القارات المقررة في جنوب إفريقيا عام 2009، فإن العراق يملك فرصة للتعويض. وبتواجد محمد على الجبهة الهجومية اليسرى فإن الأمال العراقية قد تتحقق

شكرا شكرا